العلاج بالماء
<>
الماء إعجاز الهي نراه بين أيدينا نتعامل معه باستمرار وبدونه تختفي الحياة لقول المولى عز وجل"وجعلنا من الماء كل شىء حى".تكوينه الذرى بسيط للغاية ، ذرتين هيدروجين وواحدة أكسجين يندمجان معا وينتج مستحضر طبى فعال وبالفعل يمكن علاج أمراض كثيرة بواسطة الماء فقط وفيما يلى بعض محتويات قائمة العلاج بالماء.
للعلاج المباشر والسريع للكدمات:
كلنا شاهدنا لاعبي كرة القدم يصابون بالم حاد بالساق أو الجبهة بعد ارتطامهم واصطدامهم بزملائهم .ثم نراهم بعد دقائق يجرون فى الملعب وكأن شيئا لم يصبهم ، السر في ذلك هو أكياس الثلج التى توضع مباشرة فوق موضع الإصابة فتوقف النزيف الداخلى وتمنع حدوث الورم وتخدر العصب ..كل هذا فقط بواسطة ماء مثلج ولكي يحدث الماء المثلج هذا التأثير الفعال لابد أن يستخدم مباشرة وفور حدوث الإصابة.
العلاج البطيء للورم إثر ارتطام أو إصابة:
عرفنا فائدة الماء المثلج الفورى عند حدوث إصابة ،أما إذا تأخر استعمال الماء المثلج فإنه يفقد وظيفته الفعالة ومعنى ذلك أن الورم سوف يحدث ويكون العلاج هنا بالماء الدافئ في صورة كمدات ساخنة فوق موضع الورم.ومن الملاحظ أن نشاهد أفراد يستعملون الماء البارد المثلج بعد وقت من حدوث الإصابة وهم بذلك يساعدون على زيادة الورم وليس علاجه.
علاج السعال ونزلات البرد :
ليس أفضل من شراب للسعال تصنعه بنفسك بالمنزل مكون من كوب ماء ساخن وملعقتين عسل نحل نقى وعصير نصف ليمونة تقلبهم معا وتشرب الشراب شيئا فشيئا مثل كوب من الشاى وتكرر العملية 4 مرات يوميا ولن تحتاج لعلاج غيره.
علاج الإمساك المزمن وعسر الهضم :
علاج الإمساك المزمن وعسر الهضم :
لمن يعانون من الإمساك المزمن يمكنهم تناول كوب من الماء الساخن قبل النوم ليلا أو عند يقظتهم من النوم صباحا ، سيشعرون بعده برغبة فى التبرز ويجب عندها الذهاب فورا للمرحاض وإلا ضاعت الفرصة، وقد لا يتقبل البعض الماء الساخن بسهولة ولكن مع التعود عليه فلن يتمكنون من الإستغناء عنه يوما أو ليلة . فقط مثابرة على العلاج.لعلاج الصداع :
من خصائص الماء وتأثيره على الأوعية الدموية أن الماء البارد يؤدى إلى تقلص الأوعية والماء الساخن يؤدى إلى تمددها وبما أن الصداع الناتج عن إرهاق وطول سهر يكون بسبب تمدد الأوعية الدموية بالرأس فتنقل إلى الرأس ضربات القلب فيشعر المريض بضربات أشبه بالمطرقة تكاد تحطم رأسه.
لذا فالحل هنا هو استعمال الماء البارد حتى تتقلص أوعية الدم بالرأس وتستعيد الأوعية مرونتها، ويتم ذلك أولا بغسل العينين بالماء البارد كثيرا وإذا لم تأتى النتيجة المرجوة فيمكن غسل الرأس كلها تحت حمام بارد وستكون النتيجة فعالة ومؤكدة في التخلص من الصداع ،ولكن هذا علاج مؤقت يستمر لفترة 3 - 4 ساعات يجب خلالها استعادة الراحة المفقودة إما بالنوم أو بالغذاء أو بالاسترخاء.علاج ارتفاع الحرارة :
لذا فالحل هنا هو استعمال الماء البارد حتى تتقلص أوعية الدم بالرأس وتستعيد الأوعية مرونتها، ويتم ذلك أولا بغسل العينين بالماء البارد كثيرا وإذا لم تأتى النتيجة المرجوة فيمكن غسل الرأس كلها تحت حمام بارد وستكون النتيجة فعالة ومؤكدة في التخلص من الصداع ،ولكن هذا علاج مؤقت يستمر لفترة 3 - 4 ساعات يجب خلالها استعادة الراحة المفقودة إما بالنوم أو بالغذاء أو بالاسترخاء.علاج ارتفاع الحرارة :
كلنا بالطبع نعلم فائدة الماء في هذا الأمر خاصة مع الأطفال حيث يتم عمل كمدات مياه باردة للرأس والذراعين والساقين فتؤدى لخفض الحرارة سريعا وهذا أمر ضروري في الأطفال لأن ارتفاع الحرارة قد يؤدى لحدوث تشنجات نتيجة تأثر المخ بالحرارة العالية وهذا الأمر قد يترك أثارا في المستقبل
علاج الالتهابات :
عندما يكون هناك خراج واسع المساحة ولم يكون صديدا فيصبح من الخطأ فتحه لأن ذلك لن يخرج صديدا وسيفتح الباب للميكروبات الأخرى للدخول على الأنسجة الملتهبة وهنا يأتي دور الماء الساخن والكمدات الدافئة فبعد استعمالها نلاحظ تجمع للصديد فى بؤرة صغيرة وإنحسار الالتهاب ويسهل حينئذ فتح الخراج واستخراج الصديد ويتم الشفاء بإذن الله.
علاج ألم الأسنان :
بالطبع الماء ليس علاجا لالتهابات الأسنان واللثة فذلك يجب أن يتم في عيادة طبيب الأسنان ولكن ماذا لو حدث الألم ليلا أو في يوم كانت العيادات مغلقة.
الأسنان أو بالأحرى أعصابها تتأثر بالحرارة سواء الباردة أو الساخنة ، معنى ذلك أنه يوجد نوعين من الإشارات تذهب للمخ طبقا للمؤثر الموجود ، فإذا حدث تعرية لعصب السنان البارد مثلا فإن العصب يرسل إشارة الم قوية إذا تعرض لمادة باردة كمشروب مثلج مثلا وهنا يكون التحايل على الأمر بأن نهدىء من نشاطه بالماء الساخن ليبقى العصب خامدا لحين يتعامل معه الطبيب إذن فلو كان الألم يحدث مع البارد فتناول ماء ساخن ببطء والعكس صحيح.غسيل الكلى : والماء يقوم بعملية غسيل كاملة للكلى تماما مثل عملية غسيل الملابس عند نقعها في الماء أو تحت ماء جار فتخرج بيضاء ناصعة وهكذا الكلى ، فإن نقص الماء على الكلى يؤدى إلى تركيز الأملاح وبالتالي ترسبها وتكون الحصوات ، وهذا الأمر منتشر الحدوث في المناطق الصحراوية لقلة شرب الماء. تطهير مجرى البول:
أمر آخر مفيد بالماء وهو عند حدوث التهابات بمجرى البول والكلى فمن الأفضل أن يتم تناول كمية كبيرة من الماء تصل إلى 4 لتر يوميا لعمل إدرار للبول فيتم التخلص من 80 % من الميكروبات المتواجدة بمجرى البول .. ولا يتم تناول المضادات الحيوية في هذا الوقت لأنها ستكون مخففة وإنما يتم تناول المضادات الحيوية بعد عملية الغسيل وتكون الجرعة عالية فيتم القضاء الفوري على الميكروبات المسببة للمرض.
علاج نزلات البرد :
وعلى نفس المنوال يمكن علاج نزلات البرد فقط بالماء وهو ما أستعمله منذ 15 عاما وبنجاح منقطع النظير ، فور الشعور بدخول البرد والإنفلونزا الى الجسم وذلك بحدوث حالات متكررة من العطس فيجب على المريض أن يقوم بالإستنثار عدة مرات طوال اليوم وهو أمر نهمله عادة عند الوضوء للأسف أو لا نقوم به بكفاءة مطلوبة فسوف ينتهي المرض في نفس اليوم ويخرج الفرد سليما معافى ، فقط بالإستنثار بالماء الجاري.
المصدر مجلة صحتنا
|
