حوار حصري مع المرشّح لرئاسة الحكومة الجديدة محمد الناصر
<>

كانت آمال الجميع معلّقة على نجاح الحوار الوطني الذي اقترحته المنظمات الأربع الراعية له، لكنّ فشل المشاورات حول اختيار اسم لرئاسة الحكومة حال دون نجاح هذا الحوار الذي كان هدفه إخراج تونس من الأزمة العميقة التي تتخبط فيها.
وقد أعلن الوسطاء في المشاورات تعليق الحوار إلى اجل غير مسمى بعد عشرة أيام من التباحث، لم يتمكنوا من توفير عناصر إيجابيّة.
وقد كان الاختلاف بين الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني بين ترشيح السياسي المخضرم محمد الناصر الذي اقترحته أحزاب المعارضة، في حين تمسكت حركة النهضة وحزب التكتل من أجل العمل والحريات بالمناضل السياسي المعروف أحمد المستيري.
وكانت حركة النهضة قد دافعت بشراسة عن تعيين احمد المستيري الذي يبلغ من العمر 88 عاما، الشخصية المعروفة في الحياة السياسية التونسية، لكنّ المعارضة اعتبرت ان سنه لا يسمح له بالحكم وطرحت بالمقابل شخصية سياسية اخرى هي محمد الناصر 79 عاما.
وحسب بعض التسريبات فإنّ الإسم المطروح حاليّا وبشدّة هو محمد الناصر الذي قد يكون هو رئيس الحكومة الجديد لحلّ الخلاف بين الأحزاب، الذي تقلّد العديد من المناصب منها وزيرا للشؤون الاجتماعية في حكومة محمد الغنوشي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية في مناسبتين ومنسق الميثاق العالمي للأمم المتحدة بتونس ومدقق اجتماعي إضافة إلى كونه مستشارا دوليا.
mosaique fm:المصدر