أكل تفاحة فكان جزاءه ان يتزوج من فتاة صماء بكماء عمياء لكن المفاجأة !!!
منشورات Unknown | dimanche 5 janvier 2014 |
<>
يحكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع!
… مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه
ولما رجع إلى بيته >>> بدأت نفسه تلومة
… فذهب يبحث عن صاحب البستان
وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها ..
فقال له صاحب البستان :
والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !
فتوسل أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه .. ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر..
فلما خرج وجد الشاب لا زال واقفاً
فقال له: يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..!
قال له : اسامحك لكن بشرط !
أن تتزوج ابنتي !
ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك و لتعلم أيضاً انها قبيحة دميمة
قال له : انت قلت لي اقتلك فانا راض شريطة ان تسامحني
فرد الرجل إذن فلتجهز نفسك سيكون الزواج غدا
ذهب الشاب و هو مهموم كيف له ان يعيش مع فتاة معزولة عن العالم ثم تذكر انه القدر الذي رسمه الله له و ليس عليه ان يعترض ...
و في اليوم الموالي ذهب لمنزل الرجل و بالفعل تم الزواج فاشار الاب بان تدخل الفتاة فانتظر الشاب رؤية تلك الفتاة المعوقة القبيحة لكن ما راه كان صادما فإذا بها جميلة حسناء لا تشتكي من عيب ليست معوقة كما وصفها والدها عند إذن ابتسم الاب و قال : عندما اتيت بالامس و اعتذرت عن التفاحة التي أكلتها دون إذن مني عرفتك أمينا و اردت ان اختبرك فلم ارض ان أسامحك و امام إصرارك تأكدت انك شاب لا مثيل لك و تاكدت ان ابنتي لا يناسبها غيرك فالامانة و الصدق قليل تواجدهما في الشباب هذه الايام ...
الخلاصة : كان هذا الشاب أمينا صادقا مع الله خائفا منه فجازاه المولى أحسن جزاء فلا تحتقروا إخوتي اصغر الاعمال فان امرأة دخلت النار في قطة و رجل دخل الجنة في كلب روى ضمئه
منشور بقسم
,
Tweet