اخبار

اخبار الرياضة

متفرقات

خطير/ محللة سياسية تكشف : مسرحية مرعبة سنعيشها في الأسابيع المقبلة !!

<>
قدمت المحللة السياسية و الاكاديمية سلوى الشرفي في مقال لها اليوم استهلته ب “مسرحية مرعبة سنعيشها في الأسابيع المقبلة” تحليلا في إطار الرد على اختيار رئيس الحكومة الجديد مهدي جمعة، و قد ارتبط هذا التحليل بما تم اكتشافه في الأونة الأخيرة من منبع للغاز في الجنوب التونسي، معتبرة أن وزير الصناعة الحالي و “ابن شركة إسّو للبترول و الغاز” كما أسمته كاتبة المقال معروف لدى الغرب و ان “الجنوب التونسي يسبح على بحر من الغاز حان وقت قطافه وهو يعود إلى الفرنسيين كما يعود بترول ليبيا للأمريكان”. كما تطرقت الأستاذة الجامعية سلوى الشرفي إلى الأزمات في كل من ليبيا و سوريا و لبنان ، معتبرة أنها سيناريوهات من الغرب للسيطرة على ثروات الدول العربية .
و فيما يلي ما كتبت الشرفي:

د.سلوى الشرفي
…. مسرحية مرعبة سنعيشها في الأسابيع المقبلة انتهت أولى فصولها بتعيين رجل مغمور يدعى مهدي جمعة على رأس الحكومة. لكنه معروف لدى الغرب فهو ابن شركة إسّو للبترول و الغاز و نحن نعلم ان الجنوب التونسي يسبح على بحر من الغاز حان وقت قطافه وهو يعود إلى الفرنسيين كما يعود بترول ليبيا للأمريكان. منطقة الجنوب انتهى تجهيزها و ليبيا مجهزة أصلا من 1988 منذ أن تم تركيع القذافي بعملية لوكربي. اليوم علمنا ان الذي فجّر الطائرة ليس المقراحي بل مصري من تنظيم القاعدة تم التعتيم على المعلومة و اتهم الليبي بالتفجير. قيل حين انكشف السّر إن المصري دفع رشوة للديوانة الانجليزية لتمرير المتفجرات هههههه. المصري عميل غربي قام بواجبه القذر و ألصقت التهمة بليبيا و رضخ القذافي من يومها إلى إملاءات الغرب حتى قتلوه. أما نحن في تونس فقد أعلمنا وزير الداخلية أن تفجيرات ستقع ليلة رأس السنة. لماذا يفشي سرّا أمنيا كهذا إذا كان من اكتشفه هو الأمن التونسي؟ المفروض ان يتابع الامن الأمر للقبض على أكبر عدد ممكن من المتورطين أي إلى آخر لحظة. هذه المعلومة سربها الغرب لوزير الداخلية و قالوا للوزير اعلم الناس و فعلها لأنه يخاف محاسبة شبيهة بمحاسبة وثيقة البراهمي. لماذا يريد الغرب إعلامنا بأن عمليات إرهابية ستقع؟ لكي يبرّر حربا شعواء على حدودنا و داخل جنوبنا باسم مقاومة الارهاب. و اليوم نسمع بتسريب غربي جديد يؤكد هذا الاستنتاج: قوات الحلف الاطلسي تستعد لشن هجوم على الإرهابيين في ليبيا على الحدود التونسية. إنها مسرحية رهيبة أتقن دورها جماعة القاعدة عملاء أمريكا. و ستكون نتيجتها تمركز قوات الحلف الأطلسي في أماكن الغاز و البترول. أضيف لكم معلومة أخرى: إن الذي أدخل الرعب في قلب بن علي و أمره بترك البلاد هي الاستخبارات البريطانية. أضيف معلومة أخرى لقد تم اكتشاف البترول على الساحل السوري اللبناني منذ فترة فاشتعلت المنطقة هؤلاء يخططون طويلا قبل الاستيلاء على ثروات البلدان. حصل هذا في السودان حديثا كما تعلمون. يخططون طويلا و يجهزون عملاءهم في الحكم و في مسرحية الإرهاب……

sada-al-akhbar.com : المصدر